fbpx

“ترجمة” تحصد 15 مليون دولار لتطوير نموذج جديد من الذكاء الاصطناعي الناطق بالعربية

“ترجمة” تحصد 15 مليون دولار لتطوير نموذج جديد من الذكاء الاصطناعي الناطق بالعربية
المصدر: SubtitleNEXT
  •  حصدت شركة “ترجمة”، الإماراتية، جولة تمويلية جديدة بقيمة 15 مليون دولار، وذلك بقيادة شركة “غلوبال فينتشرز”، إلى جانب نخبة من المستثمرين الدوليين، استعدادًا لتحول نوعي في مستقبل اللغة العربية الرقمي.
  • يهدف التمويل الجديد لإعادة تعريف علاقة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي، من خلال تسريع تطوير منظومة Arabic.AI المبنية على نموذج لغوي كبير يحمل اسم “Pronoia V2”.
  • ستعمل “ترجمة” على توسيع البنية السيادية للذكاء الاصطناعي العربي، مضاعفة فرق البحث والتطوير، وإطلاق أكاديمية تدريبية لتجهيز مئات القادة المؤسسيين على تبني ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي العربي المتقدم خلال الأشهر الـ18 المقبلة.

ماذا يحدث؟

في مشهد تتسارع فيه الابتكارات التكنولوجية، وتحتدم فيه المنافسة على ريادة الذكاء الاصطناعي، تقف “ترجمة” كأحد أكثر اللاعبين المحليين طموحًا، معلنة عن جولة تمويلية جديدة بقيمة 15 مليون دولار أمريكي بقيادة شركة “غلوبال فينتشرز”، إلى جانب نخبة من المستثمرين الدوليين، استعدادًا لتحول نوعي في مستقبل اللغة العربية الرقمي.

تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي العربي

الجولة التمويلية الأخيرة لا تهدف فقط إلى التوسع، بل إلى إعادة تعريف علاقة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي، من خلال تسريع تطوير منظومة Arabic.AI المبنية على نموذج لغوي كبير يحمل اسم “Pronoia V2”. صُمم هذا النموذج خصيصًا لتجاوز الفجوة التقنية التي طالما همّشت اللغة العربية في نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. والنتيجة: أداء فائق في المهام العربية يتفوق على أدوات كبرى مثل GPT-4o وCohere.

“نحن لا نقدم مجرد أدوات؛ نحن نُعيد الزمن لصالح اللغة العربية. برونويا هو ردنا على سنوات من التهميش، وهو البداية فقط. نُحَوِّل المهام اليومية إلى دقائق، ونفتح أفقًا جديدًا أمام الشركات التي تريد فعلاً أن تفهم عملاءها العرب.”

نور الحسن، الرئيسة التنفيذية لشركة “ترجمة”

تمثل “ترجمة” الآن نقطة التقاء نادرة بين التقنية العميقة، والفهم الثقافي، والطموح التجاري. فمع سوق عربي يتجاوز حجمه 3 تريليونات دولار، وحاجة متصاعدة إلى أدوات ذكاء اصطناعي تفهم السياق المحلي، تبدو الشركة في موقع مثالي للقيادة.

وفي كلمات الشريك الرئيسي في “غلوبال فينتشرز”، مراد: “ترجمة تمتلك كل عناصر النجاح: البنية التقنية، الفهم الثقافي، والنموذج القابل للتوسع. ما تفعله نور وفريقها هو إعادة هندسة كيف يمكن للغة أن تصبح أحد أصول النمو في عصر الذكاء الاصطناعي.”

الخطوة التالية؟

 توسيع البنية السيادية للذكاء الاصطناعي العربي، مضاعفة فرق البحث والتطوير، وإطلاق أكاديمية تدريبية لتجهيز مئات القادة المؤسسيين على تبني ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي العربي المتقدم خلال الأشهر الـ18 المقبلة.

في زمن يبحث فيه الجميع عن “النسخة العربية” من GPT، يبدو أن “ترجمة” لا تكتفي باللحاق، بل تُمهّد الطريق — بلغتنا، وبفهمنا، وبمستقبل نصنعه نحن.

ماذا تعرف عن “ترجمة”؟

 تأسست في الإمارات عام 2009 على يد نور الحسن، برؤية واضحة: كسر الحواجز اللغوية بين العالم العربي والأسواق العالمية. واليوم، بعد أكثر من 16 عامًا من الريادة، ووجودها في 30 سوقًا ومعالجة أكثر من 2 مليار كلمة، تتجاوز الشركة دورها التقليدي كمزود لحلول الترجمة لتصبح قوة دافعة خلف مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي المؤسسي.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.

OSZAR »